القائمة الرئيسية

الصفحات

نوكيا العنيد رجع من جديد بعد 17 عاما من طرحه للمرة الأولى نوكيا 3310 - nokia 3310

نوكيا العنيد رجع من جديد بعد 17 عاما  من طرحه للمرة الأولى

  nokia 3310

يمن تك
نوكيا nokia 3310


هاتف نوكيا 3310 

يعود من جديد

nokia 3310


http://saudi.souq.com/sa-ar/نوكيا-105-سيريز-30-هاتف-خلوي-ازرق-6281373/i/?phgid=1011l8TLN&pubref=%7C%7C%7C%7C&utm_source=affiliate_hub&utm_medium=cpt&utm_content=affiliate&utm_campaign=100l2&u_type=text&u_title=&u_c=&u_fmt=&u_a=1100l97532&u_as=%7C%7C%7C%7C
الإعلان عن عودة جهاز نوكيا 3310 إلى السوق عمل ضجة كبيرة، أعيد طرح هاتف نوكيا 3310 بعد 17 عاما من من طرحه للمرة الأولى ،
ويعتبر كثيرون هذا الهاتف "أيقونة" في تاريخ الهواتف النقالة بسبب شعبيته وصلابته ، وقد أنتج من الهاتف 126 مليون جهاز قبل التوقف عن إنتاجه في عام 2005.


ما الذي يميز هاتف نوكيا 3310 الجديد؟

ومن أهم مميزات هذا الجهاز طول فترة استخدام بطاريته، والتي تقول الشركة المنتجة إنها تدوم لمدة شهر في وضع الاستعداد، وتصمد بطاريته بمكالمات لمدة 22 ساعة.
شاشة ملونة صغيرة قياس 2.4 ، وكاميرا بدقة 2 ميجابيكسل ، وفتحة لكرت الذاكرة الخارجية ، بشبكة من الجيل الثاني التي بدأت في الاختفاء من أغلب الهواتف، كما أن لوحة الأزرار تجعل من كتابة الرسائل على "واتس آب" و"ماسنجر"  والمنشورات على "تويتر وفيس بوك"، بطيئة جداّ مقارنة بسرعة الكتابة على الهواتف الذكية المنافسة.
وسوف يستخدم الجهاز نظام S30+ الذي يتيح له تصفح الإنترنت لكنه سيوفر عددا محدودا من التطبيقات.
ويبلغ سعر الجهاز 67 دولار. 251 ريال سعودي

يمن تك
نوكيا nokia 3310

ان هذه النسخة الجديدة من نوكيا 3310 تحتوي على عدة الوان زاهية رائعة عكس الألوان السابقة التي جأت في عام 2000 اما بخصوص الألوان الجديدة فهي اللون الأسود والأحمر والأزرق والأصفر ، كما يتميز بأنهُ ارقى وانحف من النسخ القديمة السابقة .
الجديد بالذكر أن شركة HMD المُصنعة لنوكيا 3310 لم تغفل عن إضافة نسخة مُحسنة ومُميزة من اللعبة الشهيرة Snake التي عشقها الملايين من مُختلف دول العالم في الزمن الماضي ، الشركة لعبت على أوتار مشاعر جمهورها القديم على طريقة الحنين للماضي ، وهي حيلة تسويقية تضمن بها دعاية مجانية وجذب جمهور عريض إلى جهاز نوكيا 3310.
تمتلك شركة نوكيا الفنلندية تاريخا طويلا في مجال الاتصالات وتكونولجيا المعلومات بدأ عام 1960، حتى صار لديها ما يقارب 97 ألف موظف في 120 دولة، واستحوذت على مبيعات سوق الهواتف النقالة في العالم عام 2007 بنسبة بلغت 41%، لكن ذلك التاريخ لم يمكن الشركة من الصمود في سوق المنافسة الشرسة وتراجعت مبيعاتها بشكل كبير،
في ظل استحواذ شركتي آبل وسامسونج على حصة كبيرة من السوق، وباتت الشركة التاريخية تستحوذ الآن على نحو 3% فقط.
في عام 2013 قامت شركة مايكروسوفت بشراء جميع أسهم شركة نوكيا في صفقة بلغت قيمتها 7.2 مليارات دولار، وبذلك ضمنت "نوكيا" تشغيل هواتفها الذكية بنظام تشغيل ويندوز فون، لكن ذلك لم يعِد الشركة إلى موقع الصدارة الذي كانت عليه، فقلبت نوكيا في دفاترها القديمة لتجدت أن هاتفها "الأسطوري" الذي دشنته عام 2000، وحقق مبيعات وصلت إلى 126 مليون جهاز، يمكنها استخدامه في العودة لواجهة السوق إذا ما أعادت إنتاجه، لاعبة بذلك على أوتار مشاعر جمهورها القديم على طريقة "النوستالجيا – الحنين للماضي"، وهي حيلة تسويقية تضمن بها دعاية مجانية وجذب جمهور عريض إلى منتجها الجديد.
تأخرت نوكيا كثيرا في تطوير نظام تشغيل هواتفها مثلما هو موجود في هواتف آبل وسامسونج وباقي الشركات الأخرى التي اعتمدت تقنية اللمس، وحينما تمكنت نوكيا من ذلك لم تلبي هواتفها طموحات المستخدمين، فكانت النتيجة خروجها من سباق الصدارة.
لم تجد الشركة مفرا من استخدام الحيلة التسويقية، ويبدوا أنها لم تفكر إلا في جني الدعاية المجانية من طرح هاتف نوكيا 3310، وليس المبيعات، فالهاتف الجديد الذي تم الإعلان عن مواصفاته في المؤتمر العالمي للجوال ببرشلونة، بدا متواضعا وبدائيا في إمكانياته كما أنه سعره باهظ الثمن. 


هل تتوقع الشركة أنها ستلتهم جزءا أكبر من كعكة السوق 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات